الرجاء البيضاوي أو نادي الرجاء الرياضي هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة الدار البيضاء. يشارك في الدوري المغربي الممتاز. رغم أن النادي كان عمره أنذاك 50 سنة فقط، إلا أنه حاز على المركز الثالث سنة 1999 في ترتيب أندية القرن الإفريقية حسب تصنيف الإتحاد الإفريقي بعد الأهلي و الزمالك المصريين. يُذكَر أن نادي الرجاء الرياضي هو أول فريق إفريقي على الإطلاق يشارك في كأس العالم للأندية. يُعتبَر الرجاء أكثر الأندية المغربية تتويجا بالكؤوس الإفريقية كما يُعتبَر كذلك أحد أعمدة كرة القدم في المغرب بالإضافة إلى غريمه التقليدي في المدينة نادي الوداد الرياضي و خصمهما العنيد من العاصمة نادي الجيش الملكي.
//
ملعب محمد الخامس الذي يحتضن معظم مباريات الفريق وغريمه التقليدي نادي الوداد الرياضي.
حي درب السلطان الشهير في مدينة الدار البيضاء، هو المكان الذي إنبثق منه فريق الرجاء سنة 1949، وذلك ضمن تكوين الفرق الحرة للأحياء. كان النادي الأول للرجاء الذي تجتمع فيه وتمخضت عنه ولادة الرجاء هو مقهى بويا صالح البسيطة الأثاث في عمق درب السلطان هي مسقط الرأس، حيث بادر مجموعة من محبي كرة القدم إلى جمع شتات بعض الجمعيات المنضوية تحت لواء بطولة الفرق الحرة بالمنطقة، ففريق الفتح التي كانت تتخذ من درب اسبانيول و درب الكبير معقلا لها، أما فريق النصر فكانت في درب بوشنتوف. اختارت أن تتوحد في فريق واحد انسجاما مع مقولة في الاتحاد قوة.
.
.
إختيار لون أقمصة النادي
بالمغرب يلقب جمهوره بالجراد نسبة للون الفريق الأخضر و يُعتبر اللون الأخضر، في علم النفس البشرية، مصدر أساسي للأمل، ولذلك استخدم الكثير من الأدباء والفلاسفة هذا اللون للتعبير عن قوى الأمل، تعبيرا عن شدة الأمل، وقوته.وتم إختيار اللون الأخضر لأنه اللون الثاني للعلم المغربي المتكون من اللونين الأحمر و الأخضر ولأن فريق الوداد الرياضي فريق مدينة الدار البيضاء الآخر إختار اللون الأحمر.
شعارات النادي
يرى نجل أول رئيس بأن أسباب النزول ليست رياضية بل هي نضالية ضد المستعمر الفرنسي : كان والدي رحمه الله يملك مقهى في عمق درب السلطان على مقربة من درب البلدية، وكانت تعرف تجمعات من رجالات المقاومة، ارتأى رجالات المقاومة التنكر في زي فريق لكرة القدم وكانت تنقلات الرجاء غالبا ما تكون مناسبة لتمرير السلاح إلى مناطق أخرى وسط أكوام الأمتعة الرياضية التي تنقل في السيارات. بدأ الرجاء رحلة الألف ميل من قعر المنافسات ففي سنة 1953 صعد الفريق إلى القسم الثالث وبعد سنة واحدة صعد إلى القسم الثاني، وكانت مبارياته وتداريبه تقام على أرضية ملعب لحويط الذي يعرف أيضا بملعب العسكر أو تيران الجريد لأنه كان محاطا بجريد النخل، ولقد بني في مكانه مركز للدرك الملكي المعروف بـ2 مارس. لعب عبد القادر جلال دورا كبيرا في بناء فريق قوي خاصة وأنه كان لاعبا في صفوف الوداد متشبعا بالرصيد الكروي للفريق «الأحمر»، تعب الرجل في هيكلة فريق حديث الولادة، ونظرا لعلاقته الطيبة بالأب جيكو فقد كان يدعوه لحضور الحصص التدريبية بملعب العسكر، حيث يقدم بعض الملاحظات والفتاوي الرامية التي تساعد عبد القادر على بناء فريق قوي.
- رضا الرياحي حاليا في الدفاع الحسني الجديدي
- مصطفى بيضوضان حاليا في الوداد البيضاوي
- بوشعيب المباركي حاليا في غرونوبل الفرنسي
- سفيان علودي حاليا في العين الإماراتي
- طلال القرقوري حاليا في قطر القطري
المعتزلون