فجأة !!!!!
استيقدت أحسست كأني كنت مسجونا في شيئ لا أعرف ماهو !!!!
نظرت أمامي ... مازال الليل لم ينتهي
لم أستطع العودة الى النوم فقمت من فراشي ... وهناك شعور غريب في داخلي ... انه الخوف ... لا أعرف من مادا ... لاكني خائف
رأيت أخي يتمايل في فراشه ... فسألته ان كان قد استيقد أيضا ... لكنه لم يرد ... فقررت الخروج من غرفتي و الدهاب الى أمي لكي أحدتها عن الشعور المخيف الدي أشعر به ... و تدكرت أني كنت البارحة مريض ... نعم كانت حمى قوية جدا ... فاتجهت لغرفة النوم لايقاض أمي .. فتحت الباب لكن الصمت كان قويا ... فاتجهت الى السرير و بدأت في ايقاضها ... لكنها لم تجبني
مادا يحدت لا أعرف مادا يجري ... هل الكل نيام هنا ... فجأة استيقضت أمي مفزوعة و تبسمل و تنادي باسمي ... لكنها لا تراني
استيقض ابي و طمأنها و قال لها لا تخافي انه بخير و أني قد تعديت مرحلة المرض ... لاكنها لم تطمئن ...
مادا يحدث أمامي هل هدا حلم أم حقيقة ... ناديت بأعلى صوتي و قلت :
أبييي .. أمييي .. أنا هنا مادا دهاكم
لكن ندائي كان بلا مستجيب
اتجه أبي و أمي الى غرفتي ... فتبعتهما ... ما هدا لقد وجدت نفسي متكئ على السرير ... و أمي تحاول ايقاضي ... وفجأة بدأت أمي بالصراخ والبكاء ... ابني مات !!!! ابني مات !!!!
و أنا واقف ورائهم مصدوم غير مصدق ما يحدت أمامي
فبدأت عينايا يالبكاء ... نعم أبكي على نفسي ... أبكي على نهاية مسيرتي في الحياة ... بدأة في تقبل الأمر ... لكن مادا تركت في هده الدنيا
هل كنت ولدا صالحا ؟ ... هل كنت بارا بوالدي ؟ ... هل كنت أصلي ؟ أخشى أن أقول أني لم أترك في دنيايا ما سيفيدني في أخرتي ...
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت ...
أسئل الله أن يهدينا جميعا ... فهده القصة يمكن أن تحصل لأي واحد منا ... لدلك يجب أن نكون مستعدين لها بقلب مطمئن و مرتاح
أتمنى أن تعجبكم القصة و أعتدر على الأخطاء الكتابية لأن القصة من كتابتي ... و الموضوع غير منقول ...
أخوكم أمين ...
استيقدت أحسست كأني كنت مسجونا في شيئ لا أعرف ماهو !!!!
نظرت أمامي ... مازال الليل لم ينتهي
لم أستطع العودة الى النوم فقمت من فراشي ... وهناك شعور غريب في داخلي ... انه الخوف ... لا أعرف من مادا ... لاكني خائف
رأيت أخي يتمايل في فراشه ... فسألته ان كان قد استيقد أيضا ... لكنه لم يرد ... فقررت الخروج من غرفتي و الدهاب الى أمي لكي أحدتها عن الشعور المخيف الدي أشعر به ... و تدكرت أني كنت البارحة مريض ... نعم كانت حمى قوية جدا ... فاتجهت لغرفة النوم لايقاض أمي .. فتحت الباب لكن الصمت كان قويا ... فاتجهت الى السرير و بدأت في ايقاضها ... لكنها لم تجبني
مادا يحدت لا أعرف مادا يجري ... هل الكل نيام هنا ... فجأة استيقضت أمي مفزوعة و تبسمل و تنادي باسمي ... لكنها لا تراني
استيقض ابي و طمأنها و قال لها لا تخافي انه بخير و أني قد تعديت مرحلة المرض ... لاكنها لم تطمئن ...
مادا يحدث أمامي هل هدا حلم أم حقيقة ... ناديت بأعلى صوتي و قلت :
أبييي .. أمييي .. أنا هنا مادا دهاكم
لكن ندائي كان بلا مستجيب
اتجه أبي و أمي الى غرفتي ... فتبعتهما ... ما هدا لقد وجدت نفسي متكئ على السرير ... و أمي تحاول ايقاضي ... وفجأة بدأت أمي بالصراخ والبكاء ... ابني مات !!!! ابني مات !!!!
و أنا واقف ورائهم مصدوم غير مصدق ما يحدت أمامي
فبدأت عينايا يالبكاء ... نعم أبكي على نفسي ... أبكي على نهاية مسيرتي في الحياة ... بدأة في تقبل الأمر ... لكن مادا تركت في هده الدنيا
هل كنت ولدا صالحا ؟ ... هل كنت بارا بوالدي ؟ ... هل كنت أصلي ؟ أخشى أن أقول أني لم أترك في دنيايا ما سيفيدني في أخرتي ...
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت ...
أسئل الله أن يهدينا جميعا ... فهده القصة يمكن أن تحصل لأي واحد منا ... لدلك يجب أن نكون مستعدين لها بقلب مطمئن و مرتاح
أتمنى أن تعجبكم القصة و أعتدر على الأخطاء الكتابية لأن القصة من كتابتي ... و الموضوع غير منقول ...
أخوكم أمين ...