نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري
ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب
التدخل الأجنبي في المغرب قبل سنة 1912م
عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م
مضمون معاهدة 30 مارس 1912
- فرضت القوات الفرنسية على السلطان مولاي عبد الحفيظ توقيع معاهدة الحماية التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن
- بعد توقيع السلطان مولاي عبد الحفيظ لمعاهدة الحماية قام بالتنازل على العرض ليتولى أخيه مولاي يوسف السلطة.
مراحل الاحتلال العسكري للمغرب ودور المقاومة في مواجهته
- تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب
- قاد المقاومة بالأطلس المتوسط موحا أوحمو الز ياني (1877م-1921م) تمكن من هزم القوات الفرنسية في معركة الهري سنة 1914م توفي إثر استشهاده في أحد المعارك الأطلس المتوسط
- قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) بعد وفاة أبيه تمكن من هزم القوات الإسبانية هزيمة نكراء في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها
مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب
مظاهر الاستغلال الاستعماري في مجال الإدارة
- انقسمت الإدارة في عهد الحماية إلا إدارة مغربية وأخرى فرنسية
* تتكون الإدارة المغربية من السلطان والصدر الأعظم والوزراء والباشوات والقواد
* تتكون الإدارة الفرنسية من المقيم العام والكاتب العام والمديرون وقائد المنطقة والمراقبون المدنيون وضباط الشؤون الأهلية
- أصبحت الإدارة في عهد الحماية بعد وفاة اليوطي سنة 1925 تابعة لقرارات المقيم العام فقط
مظاهر الاستغلال الاستعماري في المجال الاقتصادي
- قامت فرنسا بإنشاء عدة بنوك من أجل إقامة مشاريعها الاستطانية بالمغرب كما قامت بالاستلاء على الأراضي وتوزيعها على المعمرون حيث فاقت مساحتها 1,07 مليون هكتار سنة 1953
- عرفت الصادرات المغربية تطورا هاما حيث انتقلت من 0,6 ألف فرنك 1938 إلى 13,1 ألف فرنك سنة 1954م كما عرفت الواردات نفس التطور حيث انتقلت من 2,3 ألف فرنك إلى 77,3 ألف فرنك سنة 1954م
أثر الاستغلال الاستعماري على المغرب
- تضررت كثيرا الحرف التقليدية بالمغرب بسبب المنافسة القوية للمنتجات العصرية المستوردة
تدهور القطاع الفلاحي بالمغرب بسبب انتشار الاستطان الزراعي الخاص بل أصبح يشتغل لحساب بعض التجار الفرنسيين.
ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب
التدخل الأجنبي في المغرب قبل سنة 1912م
عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م
مضمون معاهدة 30 مارس 1912
- فرضت القوات الفرنسية على السلطان مولاي عبد الحفيظ توقيع معاهدة الحماية التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن
- بعد توقيع السلطان مولاي عبد الحفيظ لمعاهدة الحماية قام بالتنازل على العرض ليتولى أخيه مولاي يوسف السلطة.
مراحل الاحتلال العسكري للمغرب ودور المقاومة في مواجهته
- تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب
- قاد المقاومة بالأطلس المتوسط موحا أوحمو الز ياني (1877م-1921م) تمكن من هزم القوات الفرنسية في معركة الهري سنة 1914م توفي إثر استشهاده في أحد المعارك الأطلس المتوسط
- قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) بعد وفاة أبيه تمكن من هزم القوات الإسبانية هزيمة نكراء في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها
مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب
مظاهر الاستغلال الاستعماري في مجال الإدارة
- انقسمت الإدارة في عهد الحماية إلا إدارة مغربية وأخرى فرنسية
* تتكون الإدارة المغربية من السلطان والصدر الأعظم والوزراء والباشوات والقواد
* تتكون الإدارة الفرنسية من المقيم العام والكاتب العام والمديرون وقائد المنطقة والمراقبون المدنيون وضباط الشؤون الأهلية
- أصبحت الإدارة في عهد الحماية بعد وفاة اليوطي سنة 1925 تابعة لقرارات المقيم العام فقط
مظاهر الاستغلال الاستعماري في المجال الاقتصادي
- قامت فرنسا بإنشاء عدة بنوك من أجل إقامة مشاريعها الاستطانية بالمغرب كما قامت بالاستلاء على الأراضي وتوزيعها على المعمرون حيث فاقت مساحتها 1,07 مليون هكتار سنة 1953
- عرفت الصادرات المغربية تطورا هاما حيث انتقلت من 0,6 ألف فرنك 1938 إلى 13,1 ألف فرنك سنة 1954م كما عرفت الواردات نفس التطور حيث انتقلت من 2,3 ألف فرنك إلى 77,3 ألف فرنك سنة 1954م
أثر الاستغلال الاستعماري على المغرب
- تضررت كثيرا الحرف التقليدية بالمغرب بسبب المنافسة القوية للمنتجات العصرية المستوردة
تدهور القطاع الفلاحي بالمغرب بسبب انتشار الاستطان الزراعي الخاص بل أصبح يشتغل لحساب بعض التجار الفرنسيين.