القصة مليئة بالعبر
و تحكي عن معاناة من لا حظ له من مال
أو علم أو خلق أو دين و لا صحبة طيبة
و تحكي عمن يتسلقون من القاع الي القمة
حاملين بعض أوزارهم لابسين أقنعة الوجاهة
سعيد مهران هو شاب بسيط يعمل خادما ببيت للطلبة
ضبط و هو يسرق و دافع عنه أحد الطلبة و اسمه رؤوف علوان
و زرع في روعه ان ما يفعله لا شئ فيه
إذ يسترد ما سرقه منه الأغنياء بالحيلة
و يتزوج سعيد من خادمة و يرزق ببنوتة اسمها ثناء
و يشارك لص اخر اسمه عليش و الذي يوشي به و يتزوج زوجته
و يستولي علي بيته
و يخرج سعيد من السجن محطما و لا يستطيع استرداد ابنته و لا زوجته
و للأنتقام يحاول قتلهم الا انه يقتل بريئا
يذهب لرؤوف علوان الذي ينقلب عليه بعد ان حاول سعيد سرقته
و يستغل مهنته كصحفي في التشهير به و التحريض عليه
ناسيا انه عرابه و منظره و من زرع فيه بذرة الفساد
كما حاول سعيد قتل رؤوف فقتل البواب بدلا منه
و بينما سعيد طريد المجتمع
يتصدر رؤوف صالونات المجتمع لاهجا لسانه بالقيم و المبادئ
(و مثله كثيرون الأن كرجال العصابات يسرحون رجالهم
علي خصومهم بينماهم خلف الستائر الحريرية يتكلمون عن الشرف و المبادئ)
و في هذه الرواية يساعده صاحب مقهي و غانية
تكون سببا في مواجهة دامية بينه و بين الشرطة
بعد ان تم تحديد مكانه عندما ذهب لشراء دواء لها
و القصة حقيقية مستقاة من الشارع
هل تري كيف من الممكن ان تكون الظروف ملطشة
الي من هم دائمي الشكوي
اشكروا الله علي كل شئ
حتي امانك في بيتك نعمة تستحق الشكر
و حياتك بلا أشرار حولك نعمة تستحق الشكر
و اصدقاء طيبون ليس الغدر من طبعهم هم نعمة تستحق الحمد
و زوجة طيبة هي نعمة اخري
و علم و خلق و دين ترقي به في الدنيا و الأخرة هي نعم كثيرة
اشكروا الله علي نعمه
و لا تنسوه فينسيكم أنفسكم
و قاكم الله من أهل الغدر و الخيانة
و دمتم سالمين
و تحكي عن معاناة من لا حظ له من مال
أو علم أو خلق أو دين و لا صحبة طيبة
و تحكي عمن يتسلقون من القاع الي القمة
حاملين بعض أوزارهم لابسين أقنعة الوجاهة
سعيد مهران هو شاب بسيط يعمل خادما ببيت للطلبة
ضبط و هو يسرق و دافع عنه أحد الطلبة و اسمه رؤوف علوان
و زرع في روعه ان ما يفعله لا شئ فيه
إذ يسترد ما سرقه منه الأغنياء بالحيلة
و يتزوج سعيد من خادمة و يرزق ببنوتة اسمها ثناء
و يشارك لص اخر اسمه عليش و الذي يوشي به و يتزوج زوجته
و يستولي علي بيته
و يخرج سعيد من السجن محطما و لا يستطيع استرداد ابنته و لا زوجته
و للأنتقام يحاول قتلهم الا انه يقتل بريئا
يذهب لرؤوف علوان الذي ينقلب عليه بعد ان حاول سعيد سرقته
و يستغل مهنته كصحفي في التشهير به و التحريض عليه
ناسيا انه عرابه و منظره و من زرع فيه بذرة الفساد
كما حاول سعيد قتل رؤوف فقتل البواب بدلا منه
و بينما سعيد طريد المجتمع
يتصدر رؤوف صالونات المجتمع لاهجا لسانه بالقيم و المبادئ
(و مثله كثيرون الأن كرجال العصابات يسرحون رجالهم
علي خصومهم بينماهم خلف الستائر الحريرية يتكلمون عن الشرف و المبادئ)
و في هذه الرواية يساعده صاحب مقهي و غانية
تكون سببا في مواجهة دامية بينه و بين الشرطة
بعد ان تم تحديد مكانه عندما ذهب لشراء دواء لها
و القصة حقيقية مستقاة من الشارع
هل تري كيف من الممكن ان تكون الظروف ملطشة
الي من هم دائمي الشكوي
اشكروا الله علي كل شئ
حتي امانك في بيتك نعمة تستحق الشكر
و حياتك بلا أشرار حولك نعمة تستحق الشكر
و اصدقاء طيبون ليس الغدر من طبعهم هم نعمة تستحق الحمد
و زوجة طيبة هي نعمة اخري
و علم و خلق و دين ترقي به في الدنيا و الأخرة هي نعم كثيرة
اشكروا الله علي نعمه
و لا تنسوه فينسيكم أنفسكم
و قاكم الله من أهل الغدر و الخيانة
و دمتم سالمين
